توقع محام في هيئة دفاع زكريا موساوي (الفرنسي الجنسية والمغربي الأصل) المتهم الوحيد في هجمات 11 سبتمبر، عدم صدور حكم الاعدام على موساوي في حالة استمرت مداولات هيئة المحلفين الى ما بعد اليوم، وقال فرانك سلفاتو إن هيئة المحلفين التي تضم تسعة رجال وثلاث نساء، يعكفون حالياً على فهم 42 صفحة من أجل الاجابة على اسئلة دقيقة جدا ستحدد مصير موساوي، حيث سيتراوح الحكم بين الاعدام أو السجن المؤبد، وفي حالة الاعدام فإن ذلك سيكون بالحقنة القاتلة.
وفي غضون ذلك عبرت السلطات الفرنسية معارضتها تطبيق حكم الاعدام على موساوي، وذكر ان هذا الموقف نقل الى عائشة الوافي والدة موساوي التي توجد حالياً في واشنطن. ولا تطبق عقوبة الاعدام في فرنسا واوروبا ضد المتابعين بجرائم جنائية بما في ذلك جرائم القتل، ويعتقد أن معارضة السلطات الفرنسية لعقوبة الاعدام «مبدئية» ولا علاقة لها حول ما إذا كان موساوي مذنبا أم بريئا. ولم تظهر امس والدة موساوي في محكمة فرجينيا الفيدرالية في الكسندريا (فرجينيا)، في حين واصلت هيئة المحلفين للاسبوع الثاني على التوالي في دراسة ملف القضية، وكانوا قد طلبوا قاموسا للاستعانة به في فهم بعض المصطلحات.
واضافت ان «موساوي، لم يقتل احدا والسماح بإعدامه سيفتح الباب لإعدام متواطئين آخرين على مستوى ادنى في جرائم اخرى لمجرد انهم سمحوا بوقوع الجريمة وليس لتورطهم فيها. انه طريق خطير».
من جهة اخرى ذكر تقرير بثته وكالة الانباء الفرنسية امس، أن فريق الدفاع الاميركي عن زكريا موساوي وعلى الرغم من انهم سيتلقون تعويضاتهم من الحكومة الاميركية فإنهم سيعملون على إبعاد موساوي من الاعدام.