لحود: أميركا تريد رئيساً يسلم لبنان إلى إسرائيل وعلى «المنزعجين» من بقائي فتح صفحة جديدة

TT

قال الرئيس اللبناني العماد إميل لحود: «إن لبنان يتعرض لمؤامرة كبيرة لأنه الدولة العربية الوحيدة التي انتصرت على إسرائيل. وهناك من يريد ان يمحو هذا النصر من ذاكرة العرب والعالم». وأضاف ان الولايات المتحدة «تريد استقبال رئيس جمهورية من الماضي، كما في العام 1982، سلم لبنان لإسرائيل».

جاء كلام الرئيس لحود لدى استقباله وفداً من الجمعيات النسائية اللبنانية زار القصر الجمهوري أمس. وقد أكد ان الرئيس الذي سينتخب ويتسلم المسؤولية بعد انتهاء العهد الحالي «لا بد ان يكون من الخط الوطني نفسه». وقال: «أؤكد لكم ان هناك مؤامرة كبيرة على لبنان، لأنه الدولة العربية الوحيدة التي وقفت في وجه إسرائيل وانتصرت عليها».

وإذ أشار لحود الى ان إسرائيل لم تستطع التغلب على لبنان بسبب وجود «المقاومة الشريفة»، تساءل: «ماذا يحصل الآن؟ أقول لكم انه بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سارعت دول كبرى ومن خلفها اسرائيل، الى استغلال هذه الجريمة النكراء لتحقق ما لم تتمكن من تحقيقه بالقوة. يريدون النيل ممن وقف في وجه إسرائيل، أي المقاومة وإميل لحود. حاولوا من خلال الاتهامات فلم يظهر شيء، حاولوا عبر حملات التجريح والتشكيك والشتائم عبر الإعلام، فلم يؤثروا علينا. ويا للأسف، وصلنا الى وقت سمعنا فيه سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى زيارته البطريرك الماروني في بكركي، يقول إن بلاده تستقبل رئيسا جديدا للجمهورية وليس رئيسا من الماضي.أنا أقول يريدون استقبال رئيس من الماضي الذي، كما في العام 1982، سلم لبنان لإسرائيل وحصل ما حصل في لبنان.