اعتبرت لجنة أميركية تتولى مراقبة الحريات الدينية في العالم، أن وضع الحريات الدينية في باكستان وأوزبكستان وتركمانستان ليست على ما يرام، وأوصت بضم هذه الدول إلى قائمة تضم الصين وإيران وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام وإريتريا والسودان والسعودية.
وطالبت اللجنة، التي تم تشكيلها في 1998 وتقدم تقاريرها إلى البيت الأبيض والخارجية والكونغرس، بفرض ما سمته بـ«التدابير الفاعلة» على الدول المدرجة في القائمة في وقت تعارض فيه الخارجية الأميركية فرض عقوبات على السعودية.
وانتقدت اللجنة وزارة الخارجية الأميركية متهمة إياها بتضمين معلومات خاطئة عن انتهاكات الحريات الدينية في تركمانستان لعام 2005 . وقالت إن «الرئيس صابر مراد نيازوف يواصل فرض عبادة الشخص، التي تعتبر عمليا دين الدولة».
وفي رسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أرفقتها بالتقرير، طلبت اللجنة اتخاذ «تدابير فاعلة»، كما لفتت انتباه الحكومة الى الوضع في العراق، حيث قالت إن «الحريات الدينية تتعرض للخطر» على غرار أفغانستان.