بيروت: «الشرق الأوسط» واصل الرئيس اللبناني العماد اميل لحود حملته على من يعتبرهم «متحاملين» على رئاسة الجمهورية و«الساعين» الى اسقاطه والاتيان برئيس يكون «دمية». وقال: «ان هذه الجهات في سعيها الى وضع اليد على الدولة انما تخدم اطرافا خارجية».ونقل الوزير السابق وديع الخازن عن الرئيس لحود استغرابه «كيف ان هذه الجهات تعيش تناقضا صارخا في مواقفها وتصرفاتها؟ وكيف ينبري هذا البعض الى التشكيك برئيس الجمهورية وشرعيته بحجة انه على علاقة جيدة مع سورية، فيما هو (البعض) ينادي بقيام مثل هذه العلاقة؟ وكيف يسمح لنفسه بشن حملات على سورية في حين يسعى الى استخدام التدخلات الاجنبية والاستقواء بها؟ وكيف يعقل ان ينبري هذا البعض الى المطالبة باسقاط رئيس الجمهورية ثم يحضر جلسات مجلس الوزراء التي يترأسها ويطبق المراسيم والقوانين التي يوقعها؟».