موسكو تستبعد عملا إرهابيا في تحطم الطائرة الأرمينية

مقتل 113 شخصا في كارثة البحر الأسود.. ومحققون يعزون السبب لسوء الأحوال الجوية

TT

أكد نائب المدعي العام الروسي نيكولاي شيبل ان السلطات لم تعثر على اي دليل يشير الى اعتداء او الى عمل ارهابي في حادث سقوط الطائرة الارمينية في البحر الاسود قبالة سواحل روسيا، والذي قتل ركابها الـ113 أمس. ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء عنه قوله: «حاليا لا نملك عناصر تدل على امكان حدوث اعتداء على متن الطائرة».

ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدثة باسم وزارة الطوارئ انه «طبقا للمعلومات الاولية كل من كانوا على متن الطائرة قتلوا».

وأرجع محققون تحطم الطائرة الى سوء الاحوال الجوية، وقال مسؤولو وزارة العدل ان ما من سبب يدعوهم الى الاشتباه في انفجار قنبلة.

وكانت الطائرة من طراز «ايرباص 320» في رحلة من يريفان عاصمة ارمينيا الى سوتشي قد تحطمت وهي تحاول الهبوط في المنتجع الروسي وسقطت في البحر الاسود قبالة ساحل روسيا الجنوبي في ساعة مبكرة من صباح أمس. وقال عمال انقاذ انه لا أثر لوجود ناجين من الحادث، وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ لوكالات انباء محلية ان عمال الانقاذ عثروا على أمتعة وأشلاء ادمية وقطع من الطائرة المحطمة وبقعة زيت طافية في موقع الحادث.

وكانت الطائرة التابعة لشركة «ارمافيا»، اكبر شركة طيران في جمهورية ارمينيا السوفياتية سابقاً، في رحلة قصيرة مدتها ساعة من يريفان عاصمة ارمينيا الى المنتجع الروسي.

وسافر بعض اقارب الركاب الى منتجع سوتشي الروسي في رحلة خاصة من يريفان نظمتها «ارمافيا» على امل تسلم جثث اقاربهم والعودة بها الى الوطن.

وقال متحدث باسم وزارة الطورائ الروسية ان الطائرة اختفت من شاشات الرادار الساعة 15. 2 صباحا بالتوقيت المحلي قرب سوتشي، وهو منتجع روسي على الحدود مع جورجيا.

وذكر ان الطائرة كانت تقل خمسة اطفال على الاقل وان الاحوال الجوية السيئة وضعف الرؤية يصعبان عمليات البحث.

وقال مسؤول في شركة «ارمافيا» انه لم يستجب في بادئ الامر لطلب الطائرة الاذن بالهبوط بسبب الامطار الغزيرة ثم عدل المطار فيما بعد عن رأيه وقال انه لا مانع من الهبوط.