منظمات الإغاثة: أوضاع المهجرين في العراق لا تطاق

ناشدت في بيان الأمم المتحدة والدول المجاورة المساعدة

TT

أعلنت منظمات الإغاثة الانسانية، ان اوضاع المهجرين العراقيين جراء أحداث العنف الطائفي، التي أعقبت احداث سامراء، بلغت مرحلة لا تطاق، مشيرة الى ان المدارس المهجورة لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الاسر المهجرة. وأوضحت المنظمات في بيان أصدرته امس، ان زيادة اعداد الاسر المهجرة يتطلب اقامة عدد من المخيمات لاستيعابها، مشيرة الى أنها بحاجة ماسة للعديد من الكوادر للإشراف على اوضاع نزلاء المخيمات الصحية والمعيشية وتزويدهم بمختلف الخدمات. وطلبت منظمات الاغاثة الانسانية العاملة في العراق من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وكذلك منظمات الاغاثة في الدول المجاورة للعراق، المساعدة في توفير الكوادر البشرية للإشراف على مخيمات المهجرين، موضحة ان العديد من العاملين في المنظمات الدولية والاقليمية في العراق، غادروا العراق سابقاً نظراً لانعدام الامن وزيادة حوادث العنف والاضطرابات. ودعت منظمات الاغاثة في بيانها، المجتمع الدولي الى المبادرة بتقديم المساعدات اللازمة لإيواء الاسر العراقية المهجرة وتوفير كافة المتطلبات المعيشية لها، كما دعت جمعيات الهلال والصليب الاحمر الدولية الى المساهمة في حل مشكلة الاسر المهجرة.