كابل: مقتل ثلاثة رجال شرطة أفغان في كمين لعناصر طالبان

TT

قالت الشرطة الافغانية ان مقاتلين من حركة طالبان قتلوا ثلاثة من رجال الشرطة في كمين نصب لهم في جنوب افغانستان، فيما انفجرت ثلاث قنابل في بلدة بشرق البلاد لكنها لم تسفر عن خسائر بشرية.

وكثف مقاتلو طالبان من حملتهم ضد القوات الاجنبية والحكومة في الاشهر الاخيرة حيث شنوا سلسلة من الهجمات بالقنابل والتفجيرات الانتحارية والاغتيالات.

ونصب المقاتلون كمينا لعربة شرطة كانت تنقل مؤنا الى موقع في اقليم زابل بجنوب افغانستان ليل الاحد. وقال عبد الرب وهو ضابط شرطة في زابل ان ثلاثة من رجال الشرطة واثنين من مقاتلي طالبان قتلوا خلال الاشتباك الذي استمر لنحو ساعة.

وفي بلدة جلال اباد بشرق افغانستان انفجرت ثلاث قنابل في سوق بوسط البلدة امس الاثنين، وقال مسؤول أمني اقليمي ان أحدا لم يصب لكن النوافذ في مبان قريبة تهشمت واتهم طالبان بانها المسؤولة عن التفجير.

ويتزامن تصاعد وتيرة العنف مع وصول مزيد من القوات من دول حلف شمال الاطلسي يقدر قوامها بالالاف.

وتتسلم قوات لحفظ السلام تعمل الان في كابل وشمال وشرق البلاد بقيادة حلف الاطلسي المسؤولية من القوات التي تقودها الولايات المتحدة في الجنوب المضطرب في يوليو (تموز)، وحينها تخفض الولايات المتحدة عدد قواتها في افغانستان من اكثر من 19 الفا الى نحو 16500.

وقتل 30 من أفراد القوات الاجنبية بينهم 23 أميركيا اثناء القتال هذا العام. ولقي ايطاليان من أفراد قوات حفظ السلام حتفهما في انفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق الى الجنوب من كابل يوم الجمعة. وفي اليوم نفسه تحطمت طائرة هليكوبتر أميركية على الجبال الواقعة بشرق البلاد مما أدى الى مقتل الجنود الأميركيين العشرة الذين كانوا على متنها ومن بينهم أفراد طاقمها، ويحقق الجيش الأميركي في سبب التحطم غير أنه استبعد احتمال تعرضها لنيران معادية.

وأطاحت القوات الأميركية بحكومة طالبان أواخر عام 2001 بعد أن رفضت تسليم زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن المتهم بأنه مدبر هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على الولايات المتحدة.