هايدن من الجيش إلى الـ«سي آي إيه»

مشكلته أنه تنصت على الأميركيين

TT

دخل الجنرال مايكل هايدن الخدمة في الجيش الأميركي عام 1969 بعد حصوله على بكالوريوس في التاريخ ثم ماجستير من إحدى جامعات بيترسبرغ في ولاية بنسلفانيا‏. وتلقى بعد ذلك علومه في السلك العسكري على مدار عشر سنوات إلى أن تخرج في كلية الحرب الجوية بماكسويل عام 1983.

ومن أبرز المهام التي تولاها أثناء خدمته في القوات الجوية الأميركية رئاسته لوكالة استخبارات القوات الجوية. كما تعين الجنرال هايدن في قيادة وزارة الدفاع الأميركية في أوروبا، وعمل كذلك مسؤولا عسكريا في سفارة الولايات المتحدة في بلغاريا في احلك فترات الحرب الباردة. كان آخر عمل رسمي تولاه الجنرال هايدن هو منصب نائب رئيس الاستخبارات الوطنية، وهي الوكالة الجديدة التي استحدثها الرئيس بوش للتنسيق والإشراف على أعمال حوالي 14 وكالة استخبارية منعا لتكرار أخطاء عدم التنسيق في فترة ما قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وفور إعلان اختياره كمدير للـ«سي آي ايه»، أبدى نواب ديمقراطيون وجمهوريون قلقهم إزاء تعيين جنرال عسكري بدلا من مدني حسبما درجت العادة لا سيما ان الجنرال هايدن معروف بوقوفه وراء برنامج التنصت على مكالمات الاميركيين في اطار الحرب على الارهاب. واكد السناتور الجمهوري ساكسبي شامبليس في تصريح لشبكة «اي.بي.سي، «ان اختيار عسكري مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية هو في الواقع مشكلة أساسية». كما قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بيت هوكسترا إن الوقت غير مناسب «لتعيين عسكري على رأس وكالة مدنية». واعتبر نواب آخرون ان المخاوف لن تبدد ولو استقال الجنرال هايدن من القوات الجوية بعد تعيينه الذي يجب ان يصادق مجلس الشيوخ عليه.