تقرير في واشنطن يدعو بوش لإرسال «قوة أميركية» إلى دارفور

TT

دعا تقرير أميركي الى ارسال قوة اميركية الى دارفور لحفظ السلام هناك، على ان تتكون من متطوعين عسكريين هدفهم «وقف عمليات الابادة او منع حدوثها». وان تكون مثل «فرق السلام» التطوعية الحكومية، وهي «فرق تحمل بنادق»، وتتبع للجيش الاميركي.

ودعا التقرير، الذي اصدره معهد بروكنغز في واشنطن وكتبه مايكل اوهانلون الخبير في المعهد، الرئيس جورج بوش «ليقول في وضوح انه سيرسل، خلال شهور قليلة، قوات ارضية لحفظ السلام في دارفور».

ورحب التقرير باتفاقية السلام بين حكومة السودان وبعض المعارضين في دارفور، لكنه شكك في قدرة القوات الافريقية على حفظ السلام لضمان تنفيذ الاتفاقية. واشار التقرير الى انشغال القوات الاميركية في افغانستان والعراق. والخوف من ان ارسالها الى دارفور سوف «يشجع اسامة بن لادن للدعوة ضد الكفار الذين سيتهمهم بأنهم غزوا الاراضي الاسلامية». واعترف التقرير بأن ارسال متطوعين عسكريين الى دارفور وغيرها من مناطق الابادة «سيكون مليئا بالمغامرات، بالتأكيد. ولكن في الامكان السيطرة على هذه المغامرات وتحملها».

واقترح التقرير الاستفادة من نجاح الحملة الاعلامية عن دارفور وسط الاميركيين، والتي كانت من اسباب تبرعاتهم واشتراكهم في مظاهرات لإغاثة اللاجئين ووقف العنف في دارفور. ودعا الى انضمام المتطوعين الى الفرقة العسكرية لمدة سنتين، وتدريبهم خلال ثلاثة أشهر «ليكونوا مستعدين للسفر الى دارفور في الشتاء القادم».