مقتل 11 عراقيا في هجوم على حافلة موظفين في بعقوبة

ارتفاع عدد ضحايا تفجير تلعفر إلى 24 قتيلا و35 جريحا

TT

قالت الشرطة العراقية ان مسلحين هاجموا حافلة صغيرة قرب مدينة بعقوبة (65 كيلومترا شمال شرقي بغداد) امس مما أدى الى مقتل 11 مدنيا. ونقلت وكالة رويترز عن المقدم سلمان الدهلكي قوله ان القتلى كانوا ضمن مجموعة استقلت حافلة صغيرة للتوجه لعملها في منشأة القادسية للصناعات الكهربائية، وهي مؤسسة حكومية تقع على مشارف بعقوبة.

ومضى قائلا ان مسلحين أوقفوا الحافلة وأرغموا الركاب على الخروج منها ثم أطلقوا النار على بعضهم.

وأظهرت لقطات تلفزيونية حطام الحافلة على جانب الطريق. وقال ضابط بالجيش العراقي في الموقع ان المسلحين فجروا الحافلة بعد الهجوم.

وشهدت بعقوبة التي تضم مزيجا من السكان السنة والشيعة والاكراد العديد من أحداث العنف خلال الشهور الماضية. وفي واقعة أخرى في بعقوبة ايضا، قتل مسلحون امس ضابطا بالشرطة واثنين من حراسه. وقالت الشرطة ان المقدم كنعان حسن نائب رئيس المخابرات الجنائية في بعقوبة وحارسيه قتلوا بالرصاص أثناء توجههه للعمل.

وقال الجيش الأميركي ان قواته والقوات العراقية ضبطت أسلحة واحتجزت 24 مشتبها به في حملات منسقة قرب بعقوبة اول من أمس.

كما قال مصدر مسؤول في شرطة الموصل (شمال بغداد) ان مدنيا واحدا قتل وأصيب اثنان آخران بجراح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في تقاطع المثنى بشمال شرقي الموصل. كما أصيب مدنى آخر في انفجار منفصل قرب دورة اليرموك جنوب غربي المدينة، حسبما نقلت وكالة «اصوات العراق» المستقلة. ومن كركوك، اوردت الوكالة نفسها عن مصدر مسؤول في الشرطة قوله إن ثلاثة من أفراد الجيش العراقي بينهم ضابط أصيبوا بجراح نتيجة انفجار عبوة ناسفة بقضاء الحويجة، فيما تعرضت القاعدة الجوية بكركوك لهجوم صاروخي.

وأوضح المصدر أن «ثلاثة من منتسبي الجيش العراقي بينهم ضابط برتبة رائد أصيبوا بجراح إثر انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم وسط قضاء الحويجة». واضاف «أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرئيسي انفجرت لدى مرور الدورية مما أسفر عن إصابة منتسبي الجيش العراقى الثلاثة وتم نقلهم إلى مستشفى القضاء».

وفى الإطار نفسه، قال المصدر إن القاعدة الجوية في كركوك التي تتخذها القوات الأميركية مقرا لها تعرضت في ساعة مبكرة من صباح امس لهجوم بصواريخ الكاتيوشا. وأوضح أن «الصواريخ انطلقت من منطقة خاصة خلف مدينة الألعاب، حيث عثرت دوريات مركز شرطة دوميز على أربع قواعد لاطلاق الصواريخ، وتم رفع القواعد من مكانها».

الى ذلك، قالت الشرطة العراقية امس ان عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة تلعفر (غرب الموصل) مساء اول من امس ارتفع من 17 الى 24.

وكان انتحاري قد فجر سيارته بسوق في المدينة. وقال مسؤول في الشرطة ان 35 شخصا أصيبوا ايضا في الهجوم. وقال مصدر طبي ان بين الضحايا مدنيين وأفرادا من رجال الشرطة والجيش العراقيين، حسبما اوردت وكالة رويترز.

وقال الجيش الأميركي في وقت سابق ان التفجير أسفر عن مقتل 16 مدنيا على الأقل واصابة 134 آخرين، مضيفا ان القوات الأميركية عالجت أكثر من 60 شخصا، وان 24 منهم كانوا في حالة حرجة.