مكسيكو سيتي ـ رويترز: كشفت دراسة انه بعد مرور ستة اعوام على تخلص المكسيكيين من حكومتهم الفاسدة ما زالت البلاد تعاني من الكسب غير المشروع وان المواطنين دفعوا العام الماضي 1.8 مليار دولار لضباط مكافحة المخدرات وموظفي الحكومة وجامعي القمامة ومسؤولين آخرين. وجاء في الدراسة التي أعدتها مجموعة الفصل المكسيكي، التابعة لـ«االشفافية الدولية» أن المكسيكيين دفعوا رشاوى طوال عشرة في المائة من الوقت الذي أنفقوه في التعامل مع مسؤولي الحكومة العام الماضي. وكانت النسبة 9 في المائة عام 2003 و11 في المائة عام 2001. وشمل ذلك التعاملات مع الشرطة والتقدم بأوراق رسمية والحصول على تصاريح، بل مجرد توصيل البريد. وتسمى الرشوة في المكسيك «مورديداس»، أي «القضمة الصغيرة».