خادم الحرمين الشريفين يستقبل عائلة الطفلة الليبية زهور

بعد إجرائها عملية جراحية نادرة على نفقته الخاصة

TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، عصر أمس في مزرعته بالجنادرية الطفلة الليبية، زهور ناجي، ووالديها بعد تماثلها للشفاء بعد العمليات الجراحية التصحيحية التي أجريت لها على نفقة خادم الحرمين الشريفين في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض، حيث كانت تعاني من عيب خلقي واشتراك في الجهاز البولي والتناسلي والهضمي مع قصور كبير في القولون. واطمأن الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الاستقبال على الوضع الصحي للطفلة التي أصبحت تتمتع بصحة جيدة.

وأعرب والدا الطفلة عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين على توجيهه بعلاج ابنتهما على نفقته الخاصة، وعلى استقباله لهم وعلى العناية والرعاية التي وجدوها مع ابنتهما، وتم التقاط الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الطفلة ووالديها.

حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، والأمراء، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني وعدد من المسؤولين.

إلى ذلك، أوضح الدكتور عبد الله الربيعة أن الطفلة زهور وصلت برفقة والديها إلى مطار الرياض قادمة من العاصمة الليبية الشقيقة في 23/8/1426هـ، وقد تم تخصيص سكن مناسب لوالديها بعد إدخالها إلى المستشفى على الفور، وتم البدء في حينه بإجراء الفحوص الطبية اللازمة لمعرفة إمكانية إجراء العمليات التصحيحية التي تحتاج إليها زهور بعد التأكد من أنها ستعود إلى الوضع المناسب بعد إجرائها لها.

وأضاف الدكتور الربيعة أن العمليات الجراحية اللازمة أجريت على مراحل لضمان نجاح تصحيح العيوب الخلقية، حيث أن تداخل الجهاز البولي والتناسلي والهضمي وقصر طول القولون الخلقي، جعل هذه الحالة النادرة أكثر صعوبة، وأثر في وظائف تلك الأجهزة.