إسرائيل تعلن اعتقال خلية من «حماس» تسللت من سيناء لاختطاف جنودها

TT

كشفت الاستخبارات الإسرائيلية أمس أنها اعتقلت أفراد خلية من حركة «حماس» اعترفوا بأنهم انطلقوا من قطاع غزة والضفة الغربية الى اسرائيل كي ينفذوا عمليات لاختطاف عدد من الجنود الاسرائيليين. وقد اعتقل معهم مواطن عربي من إسرائيل (من فلسطينيي 48). وقال ناطق باسم الحكومة الإسرائيلية ان الخلية ضبطت بعد سلسلة اعتقالات نفذت في الضفة الغربية وفي اسرائيل. وبدأت هذه الاعتقالات اثر ضبط الشابين رزق شعبان (33 عاما) وابراهيم عزام (38 عاما) وهما من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة. وقد تسللا الى تخوم اسرائيل من سيناء المصرية، بعد نجاحهما في قص الشريط الحدودي بين اسرائيل ومصر. وأضاف الناطق، أنه عثر في حوزة المعتقلين على مسدسين وقنبلتين يدويتين من صنع محلي ومبلغ 2000 دولار. وخلال التحقيق معهما اعترفا بأنهما ينشطان في خلية فدائية من حركة «حماس» تحت قيادة أحمد غندور، رئيس الجناح العسكري للحركة في شمال قطاع غزة، وأيمن منصور رئيس الجناح في مخيم جباليا. كما اعترفا بأن المواطن العربي في اسرائيل، سليمان نصاصرة، وهو من مدينة الطيبة في المثلث، انتظرهما في بئر السبع لكي ينقلهما بسيارته الى مناطق اسرائيلية يوجد فيها جنود اسرائيليون، بغية تنفيذ عملية الاختطاف. وأكدا ان الاختطاف يرمي الى مقايضة إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وانتهزت اسرائيل الفرصة لمواصلة التحريض على «حماس» وتبرير إلقاء الحرمان عليها في الساحة الدولية بدعوى انها لم تتخل عن طريق العنف والإرهاب. وقد عممت بيانا حول هذه الخلية على أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وأوروبا، وضمنته بصور وتسجيلات عن الاعترافات المذكورة وتفاصيل عمليات الخطف المقررة.