باشرت محكمة أمن الدولة الاردنية امس بمحاكمة خمسة متهمين بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية واستخدام اسلحة اوتوماتيكية ضد اسرائيل عبر التسلل لاراضي الباقورة في شمال فلسطين. والمتهمون هم خالد نصري وفراس الرفاعي وعامر عبد الله واسامة المهداوي ومحمد نايف.
ووجه الادعاء العسكري للمتهمين، ثلاث تهم تتمثل بحيازة سلاح اوتوماتيكي من دون ترخيص لاستخدامه بطرق غير قانونية، والقيام باعمــال تعرض الاردن لخطر، وتعكيــر علاقته بدول اجنبية.
ووفق لائحة الاتهــام فان المتهم الاول خالد نصري لم يتمكن من الالتحاق بالمقاتلين في العراق فقرر تنفيذ عملية عسكرية ضد اسرائيليين، فاتفق مع فراس الرفــاعي لشراء الاسلحة لاحقا، وتجنيد العديــد من العنــاصر للاشتـراك معهما في العمليــة.
ثم التقى المتهم الثاني الرفاعي مع اسامة المهداوي وأبلغه عن نيته في تنفيذ عملية عسكرية ووافقه على ذلك. فتوجه المتهمان الاول والثاني قبل خمسة شهور الى المنطقة الحدوديــة الفاصلــة لتنفيذ العملية العسكرية، فلم يتمكنا من اجتياز المنحدر الشديد فعادا الى مدينة اربد شمال العاصمة عمان.
بعد ذلــك توجــه المتهم الاول الى منزل عكرمــة السرحان نظرا لمعرفته بأنــه حــاول تنفيذ عملية في الســابق، وحاول منعه الا انه رفض، وطلب منــه الاحتفــاظ بالسلاح، وهذا ما فعلــه.
وفي 6 يناير (كانون الثاني) الماضي وبدلالة الشاهد عكرمة تم ضبط 3 قطع ســلاح، و275 رصاصــة، والقي القبض عليــه.