احتدام الجدل حول احتمالات انضمام طهران إلى «منظمة شنغهاي»

بعدما أعلن الرئيس الإيراني رغبته في حضور قمة 15 يونيو

TT

اعلن وزير خارجية كازاخستان قاسم جومارت توقايف ان بلاده ترى ضرورة الامتناع مؤقتاً عن توسيع «منظمة شنغهاي»، عقب تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام حول احتمالات مشاركة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في قمة شنغهاي في 15 يونيو (حزيران) المقبل. وتزامنت تصريحات جومارت ايضاً مع اعلان بعض الدول، بينها بيلاروس، حول عزمها إقامة علاقات تعاون وثيقة مع المنظمة. وكان الجدل الذي احتدم خلال اجتماعات وزراء خارجية بلدان المنظمة في شنغهاي في اطار الاعداد لقمة يونيو، في صدارة جدول اعمال الزيارة الرسمية التي بدأها امس وزير الخارجية الروسي للصين. ورجحت مصادر روسية ان الوزيران سيناقشان ما اعلنت عنه طهران حول رغبة الرئيس الايراني المشاركة في قمة شنغهاي المقبلة.

وشرح توقايف أنه لا توجد القاعدة القانونية التي تنظم انضمام اعضاء جدد في المنظمة، بينما كان وزير خارجية تاجيكستان، طالبك نزاروف، اكثر حدة حين قال إن المنظمة لا تستطيع زيادة عدد أعضائها الى ما لا حدود. اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فكان اكثر دبلوماسية، قائلاً: «مشروع احكام قبول الاعضاء المراقبين يسمح بعلاقات تعاون على اسس بنيوية بما يكفل اكتساب خبرات التنسيق المتبادل». وكانت ايران والهند وباكستان ومنغوليا قد انضمت بصفة مراقب الى هذه المنظمة التي تضم ستة دول، هي الصين وروسيا وكازاخستان وازبكستان وكيرغيزستان وتاجيكستان.