«سرايا القدس» تطور صاروخا ذا دفع ذاتي

مجندة تتطاول على الرسول على أبواب قلقيلية

TT

أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري للجهاد الاسلامي، عن نجاح وحدات التصنيع التابعة لها في تطوير صاروخ محلي الصنع يصل مداه الى 24 كيلومترا ويتفوق على صاروخ «الكاتيوشا». وقال ناطق باسم السرايا إن الاعلان عن هذا الصاروخ ومواصفاته سيتم خلال يومين أو ثلاثة أيام، متوعداً اسرائيل بأنها ستتفاجأ بالتصعيد نوعي في عمليات المقاومة في اعقاب تطوير هذا الصاروخ. واضاف أن قسم الهندسة في سرايا القدس تمكن من تطوير صاروخ محلي الصنع ذاتي الدفع بمواصفات عالية جداً مشيراً الى أن انطلاق الصاروخ سيكون من مرحلتين ليصل الى مدى ابعد الى جانب حمله رأسا متفجرة كبيرة. الى ذلك ذكرت الاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية امس ان صاروخا فلسطينيا محلي الصنع اطلق من شمال قطاع غزة، اصاب بصورة مباشرة مزرعة للدواجن في بلدة «نتيف هعسرا» داخل الخط الاخضر. واشارت الاذاعة الى ان اضرارا كبيرة لحقت بالمزرعة اضافة الى تضرر عدد من الدفيئات الزراعية في المنطقة.

وعلى صعيد آخر استنكر الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي أمس استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أكثر من سبعين مرة خلال الشهر الماضي، إضافةً إلى منع إقامة الصلاة عشرات المرات فيه. واعتبر التميمي أن «هذه الجريمة التي تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات والممارسات، تهدف إلى الاستيلاء على مدينة الخليل وتهويدها بالكامل وتشريد سكانها، ليتسنى للمستعمرين الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى معبد يهودي».

واستنكر العديد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني قيام احدى المجندات في جيش الاحتلال في بلدة عزون في محافظة قلقيلية، شمال غربي الضفة الغربية بشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ووقع الحادث عندما استوقفت المجندة المزارع الفلسطيني كمال محمود علي الذي كان يستقل عربة يجرها حمار، يمر بالبوابة العسكرية التي اقامها جيش الاحتلال على مدخل البلدة، وعندها استوقفته المجندة طالبة منه أن يخبرها باسم الحمار، وعندما قال لها ان اسمه حمار، قامت بشتم النبي صلى الله عليه وسلم وعندما احتج المزارع هددت المجندة بعدم السماح له بالمرور عبر البوابة واحتجاز حماره. واستنكر كل من النائب عن حركة فتح احمد هزاع شريم والنائب عن حركة «حماس» عماد نوفل وكلاهما من قلقيلية اساءات المجندة للنبي صلى الله عليه وسلم.