مقتل 16 عراقيا واختطاف فريق رياضي وهو في الطريق إلى الأردن للتدريب

اشتباكات بين مسلحين وقوات أميركية في الفلوجة والرمادي

TT

اعلنت مصادر أمنية عراقية امس مقتل 16 عراقيا، بينهم مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه جلال طالباني، وجرح خمسة اخرين، بينهم شرطيان، في اعمال عنف متفرقة في العراق. وبعد يوم من اختطاف 15 من اعضاء فريق التايكوندو العراقي قرب الرمادي، وهم في طريقهم الى الاردن للمشاركة في دورة تدريبية، كشف امس عن خطف مسؤول كبير في وزارة المالية ببغداد في وقت سابق.

كما تحدثت مصادر امنية وطبية عن وقوع اشتباكات بين مسلحين وقوات اميركية في الفلوجة والرمادي.

ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية، ان 7 عراقيين قتلوا وجرح 4 آخرون، بينهم شرطيان في انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارات لقوات حفظ الأمن والنظام بالقرب من معهد الادارة الفني في منطقة الوزيرية. واضاف ان 6 من القتلى تفحمت جثثهم بصورة كاملة، ولم يتسن التعرف ما اذا كانوا من قوات الشرطة او من المدنيين، باستثناء القتيل السابع وهو مدني، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

واكد المصدر ذاته مقتل 6 عراقيين، في اطلاق نار على حافلة صغيرة في منطقة الشرطة الخامسة. واوضح ان «الضحايا هم من العمال الذين كانوا متوجهين الى عملهم».

وفي كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد)، اعلنت الشرطة العراقية مقتل مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني.

وقالت الشرطة ان «مسلحين مجهولين قتلوا بعد ظهر اليوم (امس) نجم الدين عبد الله احد مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك». واوضحت ان المسلحين فتحوا النار على عبد الله اثناء خروجه من مقر الحزب في حي القادسية شرق المدينة، فأردوه قتيلا في الحال واصابوا احد حراسه بجروح خطيرة.

وقتل مسلحون مجهولون امس مدرسا وطالبا في اعدادية صناعة كركوك، حسبما افاد به مصدر في الشرطة. كما عثر على جثة سيدة كردية تدعى بشرى اسماعيل كانت تعمل في اتحاد نقابات العمال شمال كركوك. وكان اهل الضحية قد اعلموا الشرطة عن اختفائها قبل اسبوعين.

من ناحية اخرى قال عبد الكريم البصري، المسؤول بوزارة الشباب والرياضة، ان الحكومة العراقية تأمل في اطلاق سراح 15 عضوا في فريق التايكوندو الذين خطفوا قرب مدينة الرمادي اول من امس، عندما كانوا يستقلون حافلة في طريقهم الى الاردن لحضور دورة تدريبية. كما اختطف سائق الحافلة.

وقال البصري ان هناك محاولات للاتصال بالخاطفين لاطلاق سراح المختطفين.

واكد مصدر بوزارة الداخلية العراقية امس، ان مسلحين خطفوا محب عبد الرزاق مدير عام قسم المحاسبة بوزارة المالية من منزله بشمال بغداد يوم الاحد.

وقال المصدر «كان الخاطفون يرتدون زي الجيش العراقي ولا نعرف مكانه»، كما نقلت رويترز.

من جهة ثانية، افادت مصادر طبية وامنية امس، بان اشتباكات اندلعت بعد ظهر امس بين متمردين وعناصر من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في مدينتي الرمادي والفلوجة بمحافظة الانبار.

وقال احد المصادر، ان قذائف هاون سقطت على مبنى الشؤون المدنية والعسكرية في وسط الفلوجة، تلتها مواجهات بين دوريات اميركية ومتمردين. ولم يؤكد الجيش الاميركي حصول المعارك.

وفي الوقت نفسه، اندلعت معارك بين عناصر من المارينز ومتمردين في الرمادي، عاصمة محافظة الانبار. وتحدث مصدر في مستشفى الرمادي عن مقتل شخصين على الاقل وجرح ثلاثة آخرين.

واعلن الجيش الاميركي في بيان، ان اربعة من جنوده ومترجمهم العراقي قتلوا امس عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في مركبتهم شمال غرب بغداد.