الجزائر ـ ا.ف.ب: اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهها بمناسبة يوم الطالب الوطني الذي يصادف 19 مايو (أيار)، ان على فرنسا ان تقدم اعتذارا رسميا من الشعب الجزائري قبل ان تلتزم اي علاقات صداقة. وقال بوتفليقة في هذه الرسالة التي تلاها باسمه وزير المجاهدين (قدامى المحاربين) محمد شريف عباس في ولاية مستغانم (355 كلم غرب الجزائر) ان الواجب حيال الشعب الجزائري والشهداء يقتضي مطالبة فرنسا باعتذار رسمي. ودعا الدولة الفرنسية إلى تحمُّلِ مسؤولياتها التاريخية بشكل كامل اذا كانت مصممة حقا على فتح صفحة جديدة من علاقات الصداقة. وكانت فرنسا قد تمنت الثلاثاء الماضي «إقرارا موضوعيا ومسؤولا بالوقائع» المتصلة باستعمار الجزائر بين عامي 1830 و1962، معتبرة ان دور باريس والجزائر ينبغي ان ينحصر في «تسهيل» عمل المؤرخين.