مدير «سي.آي.إيه» الجديد يعد باستخلاص العبر من أخطاء العراق

TT

 واشنطن ـ أ.ف.ب: وعد المدير المعين لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) الجنرال مايكل هايدن امس في الكونغرس، باستخلاص العبر من الأخطاء التي ارتكبتها الوكالة حول أسلحة الدمار الشامل التي كان يعتقد ان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين يملكها.

وقال الجنرال هايدن اثناء جلسة استماع امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ «اني آخذ على محمل الجد العبر المستخلصة (..) من تحقيقكم حول الاستخبارات قبل الحرب على العراق بشأن أسلحة الدمار الشامل». وأضاف «في النهاية، ينبغي أن يكون لدينا تحليل صحيح».

واختار الرئيس جورج بوش الجنرال مايكل هايدن، 61 عاما، الاسبوع الماضي لتولي رئاسة «سي.آي.ايه» بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس السابق بورتر غوس. واثار تعيينه الذي لا يزال بحاجة الى موافقة الكونغرس، مخاوف لدى النواب حيال مدى استقلاليته ازاء البنتاغون.

ووعد هايدن بأن يكون مستقلا، وأن يقول لرؤسائه ما يفكر فيه. وقال «عندما يتعلق الأمر بقول الحقيقة في السلطة، سأكون مثالا للمحللين في «سي.آي.ايه» سأقدم دائما، كما أتوقع من كل محلل، التحليل الأفضل لقادتنا». وفي حال تم تثبيت الجنرال مايكل هايدن في منصبه، فإنه سيتولى رئاسة «سي.آي.ايه» وهي تمر في أزمة. وفقدت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مصداقيتها منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 التي لم تنجح في منعها، إضافة الى الأخطاء التي ارتكبت في العراق.