خضع منتجع شرم الشيح على البحر الأحمر اعتبارا من أمس لإجراءات أمنية مشددة، حيث قامت قوات الأمن بإغلاق المراسي السياحية ونقلت القوارب بعيدا عن موقع انعقاد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
وتجولت «الشرق الأوسط» عشية انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ والمناطق السياحية بها، ولوحظ أن عددا كبيرا من رواد الفنادق والمراكب السياحية منعوا من الدخول، وتم إغلاق جميع المراسي البحرية في كل من خليج نعمة وخليج القرش القريبين من موقع المؤتمر لمدة أربعة أيام، فيما انتشر العشرات من قوات الشرطة المصرية في الشوارع المؤدية إلى مكان انعقاد المؤتمر، ووضعت العديد من المتاريس الحديدية لمنع أي سيارة من الدخول بدون تصريح وتفتيش جميع السيارات المارة تفتيشا دقيقا.
وقامت قوات الأمن المصرية بنشر مزيد من القوات عند البوابات الخاصة بدخول المؤتمر، ورفضت السماح لأي شخص غير مسجل لدي الجهة المنظمة مهما كان من الاقتراب من البوابات.
وقال مسؤول أمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من الجهات الأمنية المصرية تنسق فيما بينها من اجل تأمين المنطقة التي سينعقد بها المؤتمر، وتم التنبيه على جميع السفن العابرة لمضيق تيران بالابتعاد قدر الإمكان عن الشاطئ.
كما قامت قوات الأمن والجهات المنظمة بمنح الصحافيين بطاقة خاصة تسمح لحاملها بدخول مكان انعقاد المؤتمر، فيما شكا البعض من عدم استطاعتهم الوصول إلى مقر المؤتمر للحصول علي التصاريح الخاصة بهم.
وشكا عدد من راكبي الناقلات العامة القادمة من القاهرة، من وجود إجراءات أمنية مشددة ونشر متاريس خاصة لتعريج الطرق ومنع دخول أي سيارة بشكل مسرع، وتم تسجيل جميع من دخلوا إلى المدينة من خلال جوازات السفر والبطاقات الشخصية.