قال وكيل الدفاع عن المتهمة العراقية ساجدة الريشاوي، انها صاحبة القرار الاول والأخير بالسماح لأي محام آخر بالدفاع عنها، سواء كان عراقيا او غير عراقي، فيما اوضح نقيب المحامين الاردنيين ان النقابة لم تتلق طلباً من أي محام عراقي للدفاع عن الريشاوي، مشيراً الى ان قانون النقابة يجيز لمحامين غير اردنيين الترافع امام المحاكم الاردنية شريطة المعاملة بالمثل.
وقال وكيل الدفاع عن الريشاوي، المحامي حسين المصري، ان موكلته قالت له خلال اللقاء الثالث بها في سجن النساء في الجويدة «اشعر ان كل الدنيا ضدي وأنت الوحيد (المحامي المصري) الذي يقف معي في هذا العالم حتى اقرب الناس لي ابن عمي الذي ورطني بهذا الامر وكنت ضحية لتصرفاته». كما ابلغته انها لم تكن تريد تفجير حزامها الناسف لأنها غير مقتنعة بالتفجير وأنها تكرس كل وقتها في السجن في تأدية فرائضها الدينية.
وقال المحامي المصري انه قدم كتابا امس الى نقابة المحامين الاردنيين يتضمن الموافقة على منح محام اخر تمثيل المتهمة الريشاوي. من جهة اخرى قال نقيب المحامين الاردنيين صالح العرموطي ان النقابة لم تتلق أي طلب من محامين عراقيين او عرب للدفاع عن العراقية ساجدة الريشاوي المتهمة بالتورط في تفجيرات عمان، موضحاً ان النقابة هي صاحبة الاختصاص في هذا الموضوع. وأوضح العرموطي لـ«الشرق الاوسط»، ان قانون النقابة يجيز لمحامين عرب الترافع في المحاكم الاردنية مع محام أردني شريطة المعاملة بالمثل، مشيراً الى ان محكمة امن الدولة عينت المحامي حسين المصري للدفاع عن الريشاوي.
وقال ان النقابة ستدرس أي طلب يقدم لها بهذا الخصوص وفي حال توفر الشروط اللازمة فيه وفي مقدمتها شرط المعاملة بالمثل فإنها ستسمح للمحامي العراقي عبد محمد فلاح الذي تطوع للدفاع عن ساجدة الريشاوي بالقيام بهذه المهمة، مؤكداً ان محكمة امن الدولة وغيرها من السلطات القضائية الاردنية لا علاقة لها بذلك.