موسى: لا نستطيع احتمال أي انفجار بين دول عربية شقيقة

أكد أن المساعي العربية بين لبنان وسورية مستمرة

TT

أكد الامين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ان المساعي العربية بين لبنان وسورية ستتواصل، لأنه لا يمكن احتمال اي انفجار بين دول عربية شقيقة. وشدد على ان الجامعة العربية ليست في وارد تحدي مجلس الامن الدولي، وقال ان المؤتمرين في شرم الشيخ ليست مهمتهم البحث في القضية الفلسطينية، او اللبنانية ـ السورية، أو العراقية.

وسئل امين عام الجامعة العربية، عما اذا كان سيقوم بتحرك جديد او مسعى للتقريب بين لبنان وسورية، قال: «لا شيء جديدا الآن، والمساعي مستمرة، وسيكون هناك تحرك في وقت لاحق».

> بماذا تنصح لبنان وسورية؟

ـ النصيحة لا تكون اعلامية، وأكيد انه سيكون هناك حديث مع المسؤولين في كلا البلدين، لبنان وسورية، وليس عبر وسائل الاعلام والخطابات.

> ألا تعتقد ان القرار 1680 يعقد الامور اكثر بين لبنان وسورية؟

ـ مهما كانت الامور، هناك دائما فرصة طيبة للعناية والرعاية بملف العلاقات اللبنانية ـ السورية.

> هل تعتبر ان القرار 1680 شرعي؟

ـ أنا لا أعلق على قرارات مجلس الامن، ولست انا ولا انت ولا غيرنا الذي يتحدث عن شرعية او عدم شرعية قرارات مجلس الامن.

> هل يحق لمجلس الامن ان يتدخل في شأن لبناني داخلي؟

ـ هذا سؤال مشروع، انما لا نتحدث عن شرعية قرارات مجلس الامن، السؤال المشروع، هل من الحكمة ان .... هكذا يكون السؤال، وطبعا لكم الحق في طرح السؤال بالشكل الذي طرحتموه، ومن الممكن لأي منا ان يطرح هذا السؤال، انما لسنا في وارد تحدي مجلس الامن.

> تحدثت عن تحرك بين لبنان وسورية، ولكن لم نعرف عناوين هذا التحرك وهل ستكون هناك مساع ما؟

ـ طبعا، لا بد من مساع في هذا الاتجاه، ولا بد من استمرار هذه المساعي، ولا نستطيع ان نحتمل ولا نحتمل أساسا انفجار اي وضع بين دول عربية شقيقة. نحن نريد لملمة هذه المواضيع قدر الامكان.

> هل أثمر المسعى السوداني عن نتائج معينة، وهل انتم داعمون للمساعي السودانية؟

ـ المساعي السودانية هي ضمن المساعي العربية، ونحن داعمون لهذه المساعي.

> هل لديكم فكرة ما عن نتائج هذه المساعي؟

ـ المساعي تقرب ولا نصل عبرها الى نتائج سريعة، وليس ضروريا ان تصل الى نتائج سريعة اليوم، انما تمهد الطريق وتضيف زخما الى المساعي القائمة الحالية والمستقبلية للإحاطة بهذا الموضوع.

> كيف ترى مشاركة الدول العربية والإسلامية في هذا المنتدى لجهة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط؟

ـ لست أرى ان مثل هذا الاجتماع له دور في موضوع عملية السلام، هذا اجتماع له اهداف كثيرة هي التواصل بين عناصر المجتمعات ورجال الاعمال والساسة والإعلاميين والمفكرين، فيتبادلون وجهات النظر ويتحدثون في امور تتعلق بالمنطقة وبالعالم، وفي اطار العولمة بصفة عامة، والتعاون الاقليمي، انما هذا المكان ليس دوره لا مفاوضات في المسألة الاسرائيلية ولا العراقية ولا اللبنانية ولا السورية. ولا بد ان نفهم هذا المؤتمر، شكله ماذا، وقد يعقد كل سنة، وليس امرا عجيبا او فتحا جديدا عقده.

> ألا تعتقد ان تكون له تأثيرات سياسية؟

ـ ممكن ان تكون له تأثيرات سياسية، انما يجب الا نعتبر ان هذا الاجتماع معقود من اجل حصول مفاوضات ومباحثات حتى نأتي بعد انقضائه ليقال لنا ماذا فعلتم بالنسبة للقضية الفلسطينية او اللبنانية او العراقية، فهذا غير منطقي.