ناشدت عائلة عصام محمد البرقاوي (ابو محمد المقدسي) منظمات حقوق الانسان في الأردن التدخل للنظر في قضية توقيفه بعد اعتقاله من قبل الاجهزة الأمنية المختصة في يونيو (حزيران) الماضي، من دون توجيه اية تهمة او بيان سبب لاعتقاله.
وقال احد افراد عائلة المقدسي لـ«الشرق الأوسط»، ان المقدسي ما زال موقوفا لدى دائرة المخابرات العامة، بعد ان اجرى لقاءً مع قناة «الجزيرة» الفضائية حول مواقفه من الجماعات الاسلامية في العراق، وتحديدا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، علما بان المقدسي ابلغ عائلته انه لم يتم التحقيق معه او إحالته لمدعي عام أمن الدولة للمحاكمة.
وكان المقدسي قد افرج عنه قبل اعتقاله بـ3 ايام، بعد ان أصدرت محكمة أمن الدولة الاردنية حكماً ببراءته من تهمة القيام بأعمال ارهابية في قضية التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية على 3 قواعد عسكرية العام الماضي.
ويعتبر ابو محمد المقدسي، 47 عاما، المرشد الروحي للتيار السلفي الجهادي للجماعات الاسلامية والأب الروحي لأبي مصعب الزرقاوي ولديه 4 اولاد و3 بنات، وكان قد بدأ مشواره ككاتب متخصص في الجماعات الاسلامية الجهادية، ثم توسع بعمله الى ان بات منظرا للتيار السلفي وصاحب مجموعة ومؤلفات «ملة ابراهيم ودعوة الانبياء والمرسلين».