الاتحاد الأوروبي يريد أن تبيع أميركا طائرات لإيران ضمن الحوافز

TT

واشنطن ـ رويترز: قال دبلوماسيون إن دولا اوروبية طلبت من الولايات المتحدة بحث بيع طائرات جديدة لإيران في اطار مجموعة مقترحة من الحوافز تهدف لإنهاء الأزمة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

كما اقترح الاوروبيون إجراء حوار اقليمي يأمل البعض ان تشارك من خلاله طهران والولايات المتحدة في نهاية الأمر في إجراء محادثات مباشرة بعد خصومة مستمرة منذ اكثر من 25 عاما.

وأبلغ نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأميركية رويترز، أول من أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تلقت مجموعة الحوافز الاوروبية لحل الأزمة النووية الإيرانية، ولكنها لم تقرر موقفها بعد. وأردف قائلا لرويترز «ما زلنا نبحثها ولم نقرر موقفنا بعد».

وعندما قبلت الولايات المتحدة مبادرة اوروبية في اوائل عام 2005 بهدف اقناع ايران بالتخلي عن الانشطة المتعلقة بالأسلحة، وافقت على بحث بيع قطع غيار طائرات كحافز لطهران. لكن ايران التي تخضع منذ ثلاثة عقود لعقوبات أميركية شاملة، طلبت أيضا شراء طائرات لتحديث اسطولها العتيق.

وقال دبلوماسي اوروبي لرويترز ان احدى القضايا المتعلقة بواشنطن الآن هي «هل نستطيع الذهاب الى ما هو أبعد من قطع الغيار والنظر في تزويد ايران بطائرات جديدة، وهو ما يحتاج بالضرورة الى موافقة الولايات المتحدة». وسيؤثر ذلك على كل من شركة بوينغ الأميركية وشركة ايرباص الاوروبية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، واللتين تشمل طائراتهما مكونات أميركية الصنع. وقالت بوينغ ان ايران تمتلك عدة شركات طيران تجارية ويضم الاسطول النشط عددا قليلا من طائرات بوينغ الأقدم؛ من بينها اربع طائرات 727 وست من طراز 747. وتمتلك ايران طائرتين من طراز 737 في مخازنها.