شدد وزير خارجية إيران منوشهر متقي على استمرار بلاده في تخصيب اليورانيوم وعدم تعليق الأنشطة النووية، في حين دعم تعليق المفاوضات الخارجية في مجلس الأمن بهذا الصدد.
وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس مع نظيره الكويتي الشيخ د. محمد الصباح في ختام زيارة قصيرة للكويت استغرقت خمس ساعات، أن موضوع الملف النووي الإيراني اتخذ صبغة سياسية ثم أحيل إلى مجلس الأمن مؤكداً التزام إيران وتمسكها بمعاهدة وقوانين وكالة الطاقة النووية.
ولفت الوزير الى أنه أطلع القيادة الكويتية على آخر التطورات التي يشهدها الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية بين إيران من جهة ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين من جهة أخرى حول هذا الملف، مؤكداً موافقة إيران على صيغة شاملة وجامعة لهذا الملف تؤكد الحق المشروع لإيران في تملك التقنية الحديثة. وقال في عبارة «إذا كانت التقنية النووية أمراً سلمياً فيجب أن نمتلكها أما إذا كانت سيئة فلماذا يملكونها هم».
من جهة أخرى، هاجم متقي القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن العلاقات بين سورية ولبنان، وقال إن إقحام المجلس في العلاقات الثنائية بين الدول يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، وربما يطلبون في المستقبل قطع العلاقات بين دول وأخرى، مؤكداً عدم تدخل بلاده في الشأن الداخلي اللبناني.