أنقرة ـ أ.ف.ب: دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن حكومته أمس، بعد انتقادات لحكومته ذات التوجه الاسلامي المحافظ أثارها مقتل أحد القضاة الأساسيين في تركيا على يد محام أصولي هذا الأسبوع. وأيد اردوغان الحفاظ على الطابع العلماني للدولة، لكنه ادان ردود الفعل المعادية للفريق الحاكم اثر اغتيال القاضي. وقال أردوغان للصحافيين ردا على الانتقادات والتظاهرات: «علينا جميعا أن نسعى الى تعزيز الديمقراطية والعلمنة ودولة القانون». وكان عشرات الآلاف تظاهروا لإدانة الاعتداء، موجهين اتهامات لحكومة حزب العدالة والتنمية، واثناء مراسم دفن القاضي وصف الحشد اردوغان بـ«المجرم» وأطلق بعضهم هتافات استهجان ضد وزراء كانوا حاضرين. واعتبر رئيس الوزراء التركي ان التعبير عن الغضب «محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد». كما انتقد تعليقات الجنرل الجنرال حلمي اوزكوك الذي ادان الجمعة «العمل الارهابي الاصولي»، مشيدا «برد فعل» مواطنيه وداعيا اياهم الى «مواصلة» التعبئة. واعتبر اردوغان انها ليست «المقاربة المناسبة» للموضوع.