غزة ـ د.ب.أ: أعلن متحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري التابع للجان المقاومة الشعبية أن وزارة الداخلية الفلسطينية أبلغت قيادة اللجان انتهاء التحقيق في قضية اغتيال القائد العام للجان المقاومة الشعبية أبويوسف القوقا.
وقال أبومجاهد في تصريحات صحافية أمس إن «التحقيق توصل إلى نتائج مذهلة حول كيفية استهداف القوقا»، وأوضح أبومجاهد أن إسرائيل زرعت عملاء لها في قطاع غزة لجلب سيارات بمواصفات خاصة من نوع سوبارو توضع بها أجهزة إلكترونية تتصل مباشرة بالطائرات الحربية وبغرف تحكم داخل (إسرائيل) ترسل إشارات معينة حول الاشخاص المستهدفين.
وأضاف أن هذه الطريقة تكررت في حادثة اغتيال أبوالوليد الدحدوح القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مطلع الاسبوع حيث اغتيل بنفس الطريقة، وأوضح أبومجاهد أن نتائج التحقيق ستعلن قريبا من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية.
وكان أبو يوسف القوقا قد قتل في انفجار سيارة خارج مسجد في غزة في مارس (آذار) الماضي، ونفى الجيش الاسرائيلي تورطه في الانفجار. واتهم أبوعبير المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية آنذاك مسؤولي أمن فلسطينيين بالتواطؤ مع إسرائيل لتنفيذ عملية الاغتيال، وذكر بالاسم بعض المسؤولين ووصفهم بالخونة وتعهد بقطع رقابهم مما فجر اشتباكا مسلحا في الشوارع. كما أعلن أبومجاهد أن مجموعات عسكرية من ألوية الناصر صلاح الدين بدأت بالانتشار في عدد من مناطق قطاع غزة ضمن القوة التنفيذية المساندة لوزارة الداخلية لتتولى مهامها في حفظ النظام والأمن.
وقال إن نحو 500 مقاتل من خيرة المقاتلين التابعين للالوية بدأوا الانتشار وسيتم خلال 10 أيام إنهاء انتشارهم في كافة المناطق في قطاع غزة. وأضاف أبومجاهد أن هذه المجموعة تلقت تدريبات خاصة ونوعية لمواجهة أي أمر يتعلق باقتحام مؤسسات واختطاف أشخاص كما تلقوا تدريبا لمواجهة أية حالات إطلاق نار تستهدف المواطنين.
وشدد أبومجاهد على أن هذه القوة ستكون مهمتها إعادة الهيبة إلى جهاز الشرطة وإنهاء حالة الفلتان الأمني في قطاع غزة وإعادة الأمن للمواطن الذي بات لا يأمن على حياته.