مقتل شرطي فلسطيني وإصابة 12 آخرين مع تجدد الاشتباكات في غزة

TT

قتل شرطي فلسطيني وأصيب 12 آخرون، من بينهم اثنان من حرس الرئاسة و5 من جهاز الأمن الوقائي خلال اشتباكات مسلحة وقعت بين افراد من قوة المساندة الأمنية الخاصة التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام وأفراد من الأمن الوقائي في مدينة غزة.

ووقع الاشتباك بين مجموعة من أفراد الأمن الوقائي وقوة المساندة، عند مفترق شارع «الثلاثيني» جنوب غربي مدينة غزة. وتبادل الطرفان الاتهامات، وحمل كل منهما الآخر مسؤولية ما حدث. وحسب قول عناصر الوقائي، فان قوة المساندة، اطلقت النار على مجموعة من عناصرها كانت تستقل سيارة في طريق عودتها من تشييع جثمان مدير الجهاز في المنطقة الوسطى نبيل هدهد الذي قتل مساء اول من امس بتفجير سيارته.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن يوسف الزهار وهو شقيق وزير الخارجية محمود الزهار أحد قادة قوة المساندة الخاصة، القول إن عددا من افراد الأمن الوقائي «تحرشوا بعدد من افراد القوة الأمنية وحصل اطلاق نار وقد طلبت من اخواننا في القوة ضبط النفس، ونحن لا نطلق النار الا اذا اطلقت علينا».واتهمت حماس مجددا «فرقة الموت» التابعة للأمن الوقائي بالاستفزاز والبدء في إطلاق النار. ويأتي هذا الاشتباك بعد يوم آخر شهد عمليات قتل واختطاف بين قوة المساندة وحركة حماس من جهة، والامن الوقائي من جهة ثانية، قتل فيه اضافة الى هدهد عضو من حماس وجرح عدد اخر.