«فتح ـ الانتفاضة» تتمسك بسلاحها في لبنان وتؤكد أنه لن يوجه إلا ضد «معسكر الأعداء»

TT

أكدت حركة «فتح ـ الانتفاضة» المتحالفة مع سورية انها «لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان» مشيرة الى ان «السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها هو سلاح المقاومة الفلسطينية ووظيفته ضد العدو الصهيوني، ولن يكون هذا السلاح الا ضد معسكر اعداء لبنان وامتنا». ويأتي هذا البيان في اعقاب بيان صدر باسم الحركة الاسبوع الماضي اتهم الجيش اللبناني بـ«استفزاز عناصرها» ولوحت بقطع اليد التي تمتد الى سلاحها. غير ان احد مسؤولي الحركة نفى في اليوم التالي صدور بيان عن قيادتها.

ونوهت الحركة في بيان صادر عن لجنتها المركزية بدور رئيس الجمهورية اميل لحود «في الانتصار على العدو الصهيوني ودعمه المقاومة واحتضانها وحمايتها لتظل تقوم بدورها الى جانب الجيش اللبناني في ردع العدو الصهيوني وإفشال اهدافه ومخططاته». كما نوهت بالمقاومة الوطنية اللبنانية و«بالمجاهدين في حزب الله والامين العام للحزب السيد حسن نصر الله الذين اجترحوا مآثر كفاحية وجهادية تاريخية تكللت بهزيمة العدو الصهيوني واندحاره مقهورا عن الاراضي اللبنانية».

واكدت الحركة انها «لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، وكل ما تطلبه له ان تترسخ وحدة لبنان ويسود الأمن والاستقرار والسلم الاهلي ربوعه». مشيرة الى ان «السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها هو سلاح المقاومة الفلسطينية ووظيفته ضد العدو الصهيوني، ولن يكون هذا السلاح الا ضد معسكر اعداء لبنان وامتنا». واضاف البيان «ان الحركة تعتز بالجيش اللبناني وتنظر اليه نظرة احترام وتقدير كجيش وطني شقيق».

وانتقدت الحركة ما وصفته بحملة «الاساءة والتشويه للوجود الفلسطيني في لبنان التي تشنها اطراف مثل الرئيس (السابق للجمهورية) امين الجميل و(رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي) النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع». وشددت على ضرورة «ارساء افضل علاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وبين الجيش اللبناني والمقاومة الفلسطينية التي ينبغي ان تظل عميقة وقوية في كل الظروف والأحوال».