اعلن بيان صدر عن رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط امس، انه تلقى «سلسلة اتصالات استنكرت مذكرة الجلب السورية بحقه، واعلنت تضامنها معه، ابرزها من قائد الجيش العماد ميشال سليمان، كما تلقى مزيدا من برقيات التضامن والاستنكار لهذه المذكرة».
من جهة ثانية، صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه جنبلاط بيان لمناسبة الذكرى السادسة لتحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، داعيا كل القوى السياسية الى التعاطي مع التطورات المتلاحقة بحكمة وروية، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة ومصاعبها. وقال البيان: «لقد حقق لبنان بتحرير ارضه انجازا وطنيا كبيرا، استطاع من خلاله تثبيت ارادته الوطنية الحرة وعزمه على الحياة، رغم ما خلفه الاحتلال الاسرائيلي... ان الحزب التقدمي الاشتراكي، اذ يفتخر انه كان من اوائل القوى السياسية اللبنانية التي اطلقت شرارة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، يكرر شكره الى كل القوى الاخرى التي حملت هذه القضية وتابعتها حتى النهاية». مشددا على ان «الخلافات السياسية المشروعة في اطار العمل الديمقراطي، لا سيما حول الدور المستقبلي لسلاح المقاومة، لا تلغي الانجازات السابقة التي تم تحقيقها». وطالب الحزب كل القوى السياسية بـ«التعاون لتنفيذ ما تم التوصل اليه بالاجماع في مؤتمر الحوار الوطني، وعدم التنصل من هذه المقررات، لما ستتركه من آثار ايجابية على كل الواقع الداخلي اللبناني».