مصادر برلمانية تتوقع تسمية وزيري الداخلية والدفاع اليوم

نائب شيعي يعلن أن موفق الربيعي وبراء الربيعي أبرز المرشحين

TT

افاد النائب سامي العسكري عضو البرلمان العراقي عن قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي، امس، بأن أبرز المرشحين لتولي حقيبتي الداخلية والدفاع هما مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي للداخلية واللواء في الجيش العراقي السابق محمد براء نجيب الربيعي للدفاع.

وقال العسكري في تصريح لوكالة أنباء (أصوات العراق) امس «من المرجح أن يتم اليوم (امس) إعلان اسمي الوزيرين بعد اجتماع زعماء الكتل البرلمانية»؛ وهي الائتلاف والتحالف الكردستاني وجبهة الحوار الوطني العراقي وجبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية. واستدرك العسكري قائلا «إلا أن هذين المرشحين هما عرضة للتغيير نتيجة الحوارات التي ستتم خلال اجتماع قادة الكتل البرلمانية اليوم» وأضاف «تم ابراز قائمتين مختصرتين لكل من وزارة الدفاع والداخلية، وكان للأخيرة ثلاثة مرشحين هم موفق الربيعي ومحسن محمد عبد الله قائد حرس الحدود وعقيل الطريحي». وتابع «اما الدفاع فكان هناك مرشحان هما محمد براء الربيعي وعبد الخالق عتابي». وعن وزارة الدولة للأمن الوطني قال العسكري «هذه الوزارة على الرغم من كونها وزارة مهمة، إلا انها ليست بأهمية وزارتي الدفاع والداخلية، لذا فقد تأجل النقاش بشأنها الى حين اعلان وزارتي الدفاع والداخلية». وتوقع العسكري ان يعرض رئيس الوزراء نوري المالكي وزيري الداخلية والدفاع على مجلس النواب خلال جلسة اليوم.

من ناحيته، قال عباس البياتي النائب عن «الائتلاف» ايضا، إن «تسمية وزيري الدفاع والداخلية بلغت مراحلها النهائية وان المشاورات تتكثف بين القوائم والكيانات من اجل حصر الترشيح، بعد أن تم استعراض كافة المرشحين امام القوائم». وأضاف البياتي في تصريح للوكالة نفسها «إن من المؤمل حسم الأمر خلال 48 ساعة، بعد أن يتم التوافق بين الكتل على هذين المرشحين»، مشيرا الى أنهما «قد يكونا من خارج القوائم». وقال «إن هناك أربعة مرشحين لحقيبة الدفاع وستة لحقيبة الداخلية معظمهم من المستقلين، والباقى من ضمن الكتل البرلمانية». واستطرد قائلا «إذا كانوا من الكتل فعليهم أن يستقيلوا من كتلهم أو أحزابهم ليكونوا من المستقلين، وهذا ما أكد عليه السيد رئيس الوزراء».

وعما اذا استقالوا وبقى ولاؤهم الى قوائمهم أو أحزابهم، قال البياتي «إنهم سيقدمون تعهدات بأن يكون الولاء للوطن فقط وليس للأحزاب، وسيكونون ملزمين بهذا التعهد..».

وابلغ النائب حسين الفلوجي عضو جبهة التوافق العراقية (سنية)، الوكالة أن تأخر تسمية وزراء الدفاع والداخلية والأمن الوطني، يعود إلى «توجس جميع الاطراف من المرشحين»، وقال «إن الوقت الممنوح للكتل غير كاف للتوافق على أسماء المرشحين للحقائب الثلاث (الداخلية والدفاع والأمن الوطني)». وشدد على أن «المناصب الثلاثة يجب ان تكون صفقة واحدة». واعتبر أن «رضا جميع الاطراف عن جميع المرشحين أمر ضروري».

وقال في تصريح لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم «إن الوقت الممنوح للكتل غير كاف للتوافق على أسماء المرشحين للحقائب الثلاث (الداخلية والدفاع والأمن الوطني)». وأوضح «أن الدستور لا يلزم الأطراف بالإعلان عنها في وقت محدد». وطالب الفلوجي الكتل السياسية بـ«منح البرلمان الوقت لقراءة السيرة الذاتية للمرشحين المختارين من قبل الكتل بهدف دراستها قبل طرحها للثقة». وقال «لا يمكن أن يصادق البرلمان على مرشحي هذه الحقائب، كما صادق على حكومة المالكي بالتصفيق، وإنما يتم استجواب كل شخصية على حدة لمعرفة خلفيته وإمكانياته قبل حسم المصادقة عليه». وكشف الفلوجي أن جبهة التوافق قدمت خمسة مرشحين لشغل حقيبة الدفاع، وقال «لدينا خمسة مرشحين، لكن الاوفر حظا هو الشيخ خلف العليان» (النائب حاليا والضابط في الجيش العراقي السابق).