تلقى الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، رسالة من أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أكد فيها نفيه القاطع أن تكون مصر قد تقدمت لخوض انتخابات عضوية لمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للامم المتحدة.
وقال أبو الغيط في رسالته التي تم ايداعها أمانة لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، إن مصر لم تتقدم ابتداء لخوض انتخابات عضوية المجلس احتراما لقاعدة التناوب المعمول بها على مستوى القارة الأفريقية لتنظيم توالي دول القارة في شغل عضوية أجندة الأمم المتحدة؛ وهي القاعدة التي حالت دون امكانية تقدم مصر لعضوية المجلس الجديد، نظرا لشغلها عضوية لجنة حقوق الإنسان عن أفريقيا منذ عام 2003 وحتى إنهاء أعمال اللجنة في أبريل(نيسان) 2006، بإنشاء المجلس الجديد.
وحول ما أثير حول حصول مصر على صوت واحد في تلك الانتخابات، قال وزير الخارجية يبدو أن وفدا من الوفود المشاركة في التصويت، قد أعطى صوته لمصر غير المرشحة سواء من قبيل الخطأ أو سعيا منه لإبطال صوته. وهو ما حدث بالفعل، حيث استبعدت لجنة الفرز هذا الصوت على الفور. وأشار الى أنه طلب رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تأكيد عدم ترشيح مصر لعضوية المجلس وإزالة اللبس الذي تسببت فيه تلك الواقعة. وقال إن هذا التأكيد باق، في إطار الإشارة إلى الحقائق حتى لا تكون تلك المزاعم التي جانبت الصواب مدعاة للانتقاص من سجل مصر في مجال حقوق الإنسان.