إيران تنفي وساطة أفغانية بين واشنطن وطهران

بمناسبة زيارة كرزاي الثالثة لها

TT

نفت ايران أمس ان يكون الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي وصل أمس الى طهران يسعى الى لعب دور وساطة بين واشنطن وطهران. وافادت الرئاسة الافغانية ان كرزاي سيلتقي الرئيس محمود احمدي نجاد والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي من اجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي مناسبة هذه الزيارة، وهي الثالثة من نوعها للرئيس الافغاني، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اية وساطة افغانية محتملة بين ايران والولايات المتحدة في الخلاف حول ملف ايران النووي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن آصفي قوله: «رفض المسؤولون الافغان هذه الدعاية، وان هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة وهذا امر غير وارد في المناقشات التي سيجريها الرئيس حميد كرزاي» في ايران. وكان الناطق باسم الرئاسة الافغانية كريم رحيمي قد اعلن في الرابع عشر من مايو (آيار) ان كرزاي سيغتنم فرصة زيارته الى ايران لعرض وساطة بلاده في الخلاف حول الملف النووي القائم بين ايران والولايات المتحدة التي تقدم للحكومة الافغانية اكبر دعم مالي وعسكري.

ووصف اصفي زيارة كرزاي بأنها «ذات اهمية خاصة»، قائلاً ان المناقشات الايرانية ـ الافغانية ستتناول تطوير العلاقات الثنائية بما فيها الاستثمارات الايرانية في افغانستان. ومن المقرر ان يتم خلال الزيارة التوقيع على سبع وثائق ومذكرات تفاهم في مجال نقل السجناء واسترداد المجرمين ودعم الاستثمارات ومد السكك الحديد من منطقة خواف الايرانية الى مدينة هرات الافغانية.

ويرافق كرزاي في هذه الزيارة التي تستمر 3 ايام كل من وزير الخارجية دادفر رنكين اسبنتا ووزير الداخلية ضرار احمد مقبل ووزير العدل سرور دانش حنيف اتمر ووزير التربية والتعليم اسماعيل خان ووزير الطاقة عبيد الله رامين ووزير الزراعة سهراب علي صفري.