تيمور الشرقية: تجدد العنف والأمم المتحدة تجلي موظفيها

TT

ديلي ـ ا.ف.ب: تجددت اعمال العنف امس بين الفصائل المتحاربة في ديلي عاصمة تيمور الشرقية، حيث اعلنت الامم المتحدة إجلاء موظفيها غير الاساسيين، بينما اتهم رئيس وزرائها ماري الكاتيري رئيس تيمور شانانا غوسماو، بالتحضير لانقلاب مسلح. وتواجهت عصابات من الشبان المسلحين بهراوات وخناجر وأقواس امس في العاصمة، حيث تم احراق عشرات المنازل والسيارات في وقت كان آلاف السكان يهربون من وسط المدينة رغم وصول قوات اجنبية الى البلاد. وقال رجل دين هو الأب لولو «إنه شرق الجزيرة ضد غربها وجنود ضد جنود .. هذا جنون».

ويعتبر عدد من الاشخاص في تيمور الشرقية أن هناك انقساما فيها بين سكان غرب الجزيرة وسكان شرقها الذين يعتبرون انفسهم اكثر وطنية من الأولين، علما ان سكان المنطقتين ينطقون بلهجتين مختلفتين. وقال مسؤول في الامم المتحدة التي اعلنت امس إجلاء موظفيها غير الاساسيين عن الجزيرة: «انه خلاف بين مجموعتين اندلع على خلفية الوضع العام». وقالت الناطقة باسم الامم المتحدة دونا كوسومانو، ان عملية نقل الموظفين ستشمل 390 شخصا سينقلون بالطائرة الى استراليا، على ان تبقى مجموعة صغيرة تضم خمسين عضوا من الامم المتحدة في تيمور الشرقية.