أعلن الجيش الاميركي في بيان امس ان قوات التحالف الدولي قتلت خمسة مقاتلين من حركة طالبان في هجوم على معسكر تدريب بجنوب افغانستان. واوضح البيان ان الهجوم الذي نفذ الليلة قبل الماضية استهدف معسكر تدريب تابعا لطالبان جنوب ولاية هلمند. ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث العسكري الاميركي اللفتنانت كولونيل بول فيتزباتريك قوله «ان المهمة كانت ناجحة واستندت الى معلومات استخباراتية ». واكد البيان ان قوات التحالف عثرت على مخبأ «كبير» للاسلحة به متفجرات ورشاشات ثقيلة، وقد تم تدميره. وشدد البيان على آلية واحدة ومبنيين فقط دمرا ولم يسقط ضحايا مدنيون ولم يتم الحاق اي اضرار بممتلكات السكان.
وياتي هذا الهجوم في اعقاب معارك عنيفة وقعت الاسبوع الماضي في مدن بجنوب افغانستان بين قوات التحالف وطالبان، وتعد الاشرس في نوعها منذ سقوط نظام طالبان عام 2001.
وحول شأن ذي صلة، اعلنت الوزارة الافغانية المكلفة مكافحة المخدرات امس في بيان ان مجلس الشيوخ الافغاني طلب ابعاد منظمة تدعو الى اضفاء الشرعية على زراعة الخشخاش في البلاد. واكد البيان ان مجلس الشيوخ في البرلمان قرر خلال اجتماع عقده الاسبوع الماضي ان على «مجلس سنليس»، المركز الدولي لدراسة سياسات المخدرات، «وقف نشاطاته في افغانستان ومغادرة البلاد». ويدعو هذا المركز الى اضفاء الشرعية على زراعة الخشخاش، معتبرا ان برنامج الاستئصال الذي تبنته الحكومة الافغانية بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل خاص، لن يكون ناجعا ابدا.