قمة سعودية ـ مصرية في شرم الشيخ تبحث التطورات العربية والإسلامية

خادم الحرمين والرئيس المصري يناقشان تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق

TT

تناولت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك، أمس بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ المصرية، جملة من الأحداث والتطورات على الساحة العربية والاسلامية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق، إضافة الى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

كما عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري في وقت لاحق أمس اجتماعا ثنائيا، استكملا خلاله بحث الموضوعات التي تمت مناقشتها في جلسة المباحثات الرسمية.

وحضر المباحثات من الجانب السعودي الأمير تركي بن عبد العزيز، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشارا خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وهشام محيي الدين ناظر سفير السعودية بالقاهرة.

وحضرها من الجانب المصري الوزير برئاسة الجمهورية عمر سليمان، ووزير الخارجية أحمد أبوالغيط، ووزير الإعلام أنس الفقي.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل بعد عصر أمس إلى شرم الشيخ، وتقدم الرئيس محمد حسني مبارك مستقبليه عند وصوله المطار، كما كان في استقباله الأمير تركي بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين المصريين.

فيما كان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي في مقدمة مودعي الملك عبد الله عند مغادرته أمس مطار قاعدة الرياض، كما كان في وداعه كل من الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والامراء والوزراء وكبار المسؤولين.

وكان الديوان الملكي السعودي قد أصدر بيانا في وقت سابق أمس، أوضح فيه أن خادم الحرمين الشريفين سيغادر إلى شرم الشيخ للالتقاء بالرئيس المصري حسني مبارك، مؤكدا أن طبيعة اللقاء ستتناول «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، إضافة الى بحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

وقد اختتم خادم الحرمين الشريفين زيارته القصيرة إلى مدينة شرم الشيخ، وعاد في وقت لاحق إلى الرياض، وكان في وداعه بالمطار الرئيس مبارك وكبار المسؤولين المصريين.

كما كان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية، كل من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، بالاضافة إلى الأمراء والوزراء والمسؤولين.