أولمرت يلتقي أبو مازن بعد مبارك وشيراك وبلير وميركل وعبد الله الثاني

TT

أوضح ناطق بلسان رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود اولمرت، أمس، ان لقاء القمة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، سيتم في نهاية يونيو (حزيران) الجاري، وذلك بعد عدة لقاءات قمة لأولمرت مع عدد من الزعماء العرب والاجانب. ففي يوم الأحد المقبل، يلتقي أولمرت الرئيس المصري، حسني مبارك، في شرم الشيخ. وبعد عشرة أيام يبدأ جولة أوروبية تشمل كلا من باريس ولندن، يلتقي خلالهما مع الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، وغيره من القادة الفرنسيين، ورئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، وعددا من وزرائه. ثم يعود الى المنطقة فيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وينتقل الى برلين للقاء المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وفقط بعد هذه اللقاءات يأتي دور اللقاء مع أبو مازن.

وطلب الناطق بلسان رئيس الوزراء الاسرائيلي من الصحافيين أن لا يبنوا الكثير على قمة اولمرت ـ ابو مازن، مؤكدا ان الهدف منه «البرهنة للعالم اننا جادون في البحث عن كل وسيلة تتقدم بنا الى عملية السلام». لكنه أضاف ان «اللقاء لا يعتبر لقاء تفاوض، انما سيكون بمثابة جس نبض حول مدى تأثير أبو مازن على حكومته تحت قيادة حركة حماس. فإذا أبدى استعدادا أو أملا في التأثير على هذه الحكومة لتغيير موقفها من اسرائيل، فإن اللقاءات ستزداد وستتحول الى مفاوضات. أما إذا قال بصراحة انه لا يستطيع أن يؤثر، فإن اسرائيل ستلجأ الى أصدقائها في العالم لبلورة موقف منها».