وفد إغاثي سعودي يزور المناطق المتضررة في جزيرة جاوا الإندونيسية

تواصل جسر الإغاثة الجوي السعودي لمتضرري الزلزال.. ووصول الطائرة الثالثة

TT

يقوم وفد إغاثة سعودي اليوم، بالوقوف على المناطق المتضررة في جزيرة جاوا الإندونيسية المنكوبة، إثر الزلزال الذي ضربها أخيرا. وكانت الرياض قد أوفدت فريقا إغاثيا سعوديا متخصصا من وزارة المالية وجمعية الهلال الأحمر لجزيرة جاوا الإندونيسية، للمشاركة مع الجهات المختصة هناك بعمليات الإسعاف والإنقاذ وتأمين الاحتياجات الضرورية العاجلة لسكان الجزيرة المنكوبة، والتي ضربها زلزال عنيف مطلع الأسبوع المنصرم. وتواصل السعودية، مد جسر الإغاثة الجوي، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في أعقاب الزلزال الذي ضرب الجزيرة الإندونيسية المنكوبة. وحطت طائرة الإغاثة السعودية الثالثة البارحة الأولى، في مطار جاكرتا الدولي حاملة أكثر من 70 طنا من الخيام والبطانيات والشراشف والبسط والأكفان والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، ومواطير المياه ومولدات الكهرباء. وأشارت مصادر في وزارة المالية السعودية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن جسر الإغاثة السعودي الجوي، سيستمر طيلة هذا الأسبوع، حيث رجحت المصادر أن تصل طائرتان إضافيتان إلى أندونيسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تهدف لنقل أكثر من 300 طن من المواد الإغاثية المتنوعة.

وشملت المساعدات السعودية التي بدأت بالوصول إلى إندونيسيا: 7 آلاف كرتون مواد غذائية متنوعة، 2500 خيمة هرمية، 5 آلاف بساط، أكثر من 2000 بطانية، 5 آلاف شرشف، 20 طن مواد طبية متنوعة وحليب أطفال، 20 مولد كهرباء، و50 طرمبة ماء. ووفقا لما ذكره مصلح الحارثي أحد أعضاء وفد الإغاثة السعودي إلى إندونيسيا لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوفد الإغاثي سيقف اليوم على المناطق المتضررة، ترافقه في ذلك وفود من المنظمات الإنسانية. وبحسب المعلومات الواردة من هناك، فإن الجيش الإندونيسي هو من تولى عملية إيصال المساعدات الدولية التي بدأت بالوصول إلى إندونيسيا في أعقاب الكارثة الإنسانية التي حلت بجزيرة جاوا المنكوبة، وذلك لخطورة الأوضاع في الجزيرة، وتزايد الهزات الارتدادية التي ضربتها. وكان الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية في السابع والعشرين من الشهر المنصرم بقوة 6.2 درجة في مركز البحر، قد تسبب في قتل 3 آلاف شخص على الأقل وإصابة اكثر من 12 الفا بجروح، ونزوح نحو 200 ألف، في كارثة تعد الاسوأ منذ حادثة المد البحري (تسونامي) في 26 ديسمبر (كانون الاول) 2004.