المجلس الإسلامي البريطاني يختار عبد الباري لرئاسته خلفا لسكراني

TT

اختار أعضاء المجلس الاسلامي البريطاني الدكتور محمد عبد الباري، رئيسا جديدا لهم في اقتراع سري خلفا للسير اقبال سكراني، الذي تولى رئاسة المجلس لمدة ست سنوات متتالية.

وقال عنايات بنغلاو، المتحدث الاعلامي باسم المجلس الاسلامي البريطاني لـ«الشرق الأوسط» «ان عبد الباري وهو من أصول بنغالية، يشغل في الوقت الحالي رئاسة مجلس ادارة مسجد شرق لندن في وايت شابل وعمل خلال السنوات الماضية نائبا لسكراني في رئاسة المجلس الاسلامي». وشارك في التصويت الذي جرى ظهر أمس في المركز الاسلامي بشرق لندن نحو 250 من كبار اعضاء الجالية المسلمة، صوتوا على 37 مرشحا لرئاسة المجلس وأعضاء لجنته التنفيذية. وقال بنغلاو إن المجلس الاسلامي أكد من جديد على التزام أعضائه كبريطانيين وكمسلمين أيضا في الوقت ذاته. وكان المجلس قد تعهد بمعالجة التطرف الأصولي وجها لوجه «بعد الهجمات التي استهدفت العاصمة البريطانية لندن». ويعتبر المجلس الإسلامي البريطاني، الذي يتخذ من لندن مقرا له وتوجد مكاتبه الرئيسية في منطقة ستراتفورد في شرق لندن، أكبر مؤسسة إسلامية في بريطانيا، ويعمل كمظلة لأكثر من 400 منظمة إسلامية بريطانية وجامع، اضافة الى الجمعيات الخيرية. وصدمت تفجيرات لندن مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 6.1 مليون نسمة. ويعمل المجلس الإسلامي البريطاني بشكل وثيق مع حكومة توني بلير رئيس وزراء بريطانيا لمعالجة ما يراه البعض بأزمة في المجتمع الاسلامي المقيم في بريطانيا.