معلومات عن اعتقالات في صفوف «التيار السلفي»

موريتانيا تعارض بشدة تأسيس حزب إسلامي

TT

قال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم في موريتانيا، اعل ولد محمد فال، إنه لن يسمح أبدا بتأسيس حزب إسلامي في بلاده، كما لن يسمح بفتح أي طريق بوجود مثل هذا الحزب.

وأوضح الرئيس الموريتاني في خطاب ألقاه في مدينة روصو (220 كلم جنوب نواكشوط) مساء أول من أمس، خصصه لشرح مضامين الاستفتاء المزمع تنظيمه على التعديل الدستوري في25 يونيو (حزيران) الحالي، وقال إن موريتانيا «دولة إسلامية وشعبنا شعب مسلم مائة في المائة، ويتبع مذهبا واحدا وقوانين دولتنا كلها منبثقة من الشريعة الإسلامية ومن الإسلام»، وبالتالي «لا يمكن لأحد أيا كان أن يأتيها بإسلام جديد، غير الإسلام الذي عرفته لحقب طويلة». وأكد رئيس المجلس العسكري الحاكم، أن الإسلام واحد، ولا مجال في موريتانيا للسلفية الجهادية والسلفية التكفيرية، وما سماه «سلفية كلاشنيكوف» وغيرها من المسميات. وأشارت الوكالة المغربية للأنباء التي أوردت التصريحات، ان موريتانيا تشهد حاليا موجة من الاعتقالات في صفوف التيار السلفي الجهادي، طالت ما لا يقل عن عشرة من النشطاء، بينهم أربعة وصفوا بأنهم «عناصر خطيرة».

وكانت مصادر أمنية موريتانية، أكدت أن الاعتقالات تمت في نواكشوط وداخل البلاد لعناصر من السلفية الجهادية، مرتبطين بالجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال سبق لرفاقهم أن اعتقلوا في موريتانيا منذ أبريل (نيسان) 2005.