توجه البيروفيون الى مراكز الاقتراع امس لاختيار احد المرشحين الاشتراكي الديمقراطي آلن غارسيا والقومي اويانتا اومالا رئيساً لبلادهم. وفي هذه الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فاضل الناخبون بين غارسيا الذي كان رئيسا سابقا للبلاد في الفترة من 1985 حتى 1990 واومالا العسكري المتقاعد الذي تخشاه فئات الطبقتين المتوسطة والعليا في البلاد.
واشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم غارسيا، 57 عاما، رغم حصول أومالا، 43 عاما، على أصوات أكثر في الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت في ابريل (نيسان) الماضي.
وبينما لا يحظى أومالا بتأييد الطبقتين المتوسطة والعليا، فان مراقبين يشيرون الى ان التأييد الذي تلقاه من الرئيس الفنزويلي اليساري هوغو شافيز لاومالا قد أثر عليه سلبا. وبناء على ذلك، يرى المحللون، ان غارسيا الذي شهدت فترة رئاسته السابقة انكماشا للاقتصاد وتقلبات في معدل التضخم هو الاكثر حظاً بالفوز. ويتوقع أن يستفيد المرشح الديمقراطي الاشتراكي أيضا من مؤيدي المرشح المحافظ لودريس فلوريس الذي أطاح به غارسيا في الجولة الاولى من الانتخابات.