قتلت عناصر حركة طالبان أربعة باكستانيين كانوا يعملون في شركة مقاولات هندية بولاية هلمند جنوب افغانستان. وسلمت السلطات الافغانية الجثامين الاربعة الى عائلات الباكستانيين عند المعبر الحدودي بمنطقة شامان.
وقالت الشرطة الأفغانية إن عناصر حركة طالبان المتمردة اعترضت الرجال الاربعة عند عودتهم الى منزلهم بولاية هلمند، بعد ان استولوا على السيارة التي كانوا يستقلونها.
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان بسبب هجمات طالبان. ويعتقد مسؤولون ودبلوماسيون غربيون أن المتمردين يحاولون إثارة الفزع بين حكومات دول حلف شمال الاطلسي، قبل نشر آلاف من قوات حفظ السلام الإضافية في البلاد.
ويتوقع أن يرفع حلف شمال الأطلسي عدد قواته الى 17 ألفا من تسعة آلاف بحلول نهاية يوليو (تموز)، بينما يتوقع ان تخفض الولايات المتحدة قواتها الى 20 ألفا من 23 ألفا.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الباكستاني أن قواته دمرت مخبأ للمسلحين المتشددين، في غارة جوية نفذت في الساعات الأولى من فجر اول من امس، قرب الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مصرع ما بين 15 إلى 20 مسلحاً مشتبهاً بهم. وقال الجنرال شوكت عزيز، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، إن العملية كانت «ناجحة»، من دون أن يضيف تفاصيل أخرى تتعلق بهوية وجنسيات القتلى.
يذكر أن باكستان، الحليف الرئيسي في المنطقة للولايات المتحدة الأميركية في حربها على الإرهاب، قد نشرت 80 ألف عنصر من قواتها في المناطق القبائلية المتاخمة مع حدود أفغانستان، للقضاء على المقاتلين الأجانب ومناصريهم من السكان المحليين.