نفى وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار أن يكون قد ضبطت بحوزته أموال لدى عودته الى غزة من رحلة خارجية شملت اندونيسا والصين وباكستان وسورية وغيرها، عبر معبر رفح الحدودي.
وقال الزهار في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «عدت من جولة آسيوية عربية إسلامية وكان بحوزتي أموال هي تبرعات شعبية للشعب الفلسطيني. مشددا على أن هذه الأموال حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وأوضح الزهار أنه فور وصوله المعبر قام بإعلام السلطات المختصة بقيمة المبلغ الذي بحوزته، غير أنه رفض الكشف عنه أو عن الدول التي تبرعت به، لكن مصادر فلسطينية قالت إن المبلغ هو 20 مليون دولار.
وقال «لقد أعلمت السلطات الفلسطينية في المعبر أن بحوزتي مبلغا هو حصيلة تبرعات للشعب الفلسطيني، وسأذهب فورا إلى وزارة المالية لتسليمها هناك»، وأنه يريد أن يسدد بالمبلغ الذي معه جزءا من الالتزامات والاستحقاقات المالية على الحكومة وعلى رأسها المرتبات وسد الاحتياجات الإنسانية المعيشية من أدوية وأغذية.