أحكام تطال 25 أصولياً بتخطيط هجمات في فرنسا

اتهمت المجموعة الأصولية بـ«روابط جهادية» مع مقاتلي الشيشان

TT

أدانت محكمة فرنسية امس 25 متشددا اصوليا بالتخطيط لشن هجمات في فرنسا ربما شملت هجمات بأسلحة كيماوية في اطار حملة لدعم المتمردين الشيشان.

وقال أحد الشهود ان الاهداف شملت برج ايفل الى جانب متاجر ومراكز للشرطة وسط باريس.

وحكم على الزعماء الأربعة للمجموعة بالسجن لفترات تراوحت بين تسع و10 سنوات فيما حكم على المتهمين الباقين البالغ عددهم 21 بالسجن لفترات وصلت الى ثماني سنوات، بما في ذلك عقوبات تم وقف تنفيذها. واتهمت المجموعة بـ«روابط جهادية» مع مقاتلي الشيشان الذي يحاربون ضد روسيا. وتفيد تقارير ان أعضاء قيادة المجموعة ومعظمهم جزائريون قد يكونون مدربين في أفغانستان أو الشيشان. وكانت المؤامرة قد تكشفت أواخر عام 2002 عندما داهمت الشرطة شقة قرب باريس كان يستخدمها ثلاثة جزائريين ومغربي وعثرت على مواد إلكترونية تستخدم في صنع أجهزة تفجير ومواد كيماوية يمكن استخدامها في صنع متفجرات.

كما عثرت الشرطة أيضا على حلة واقية من المواد الكيماوية ومبلغ كبير من النقود وأوراق هوية مزورة. وقالت وزارة الداخلية في ذلك الوقت انه لا يوجد شك في أن: «هجوما أو عدة هجمات ارهابية كان يتم التخطيط لها خلال المدى القصير نسبيا». وأدانت المحكمة المتهمين بتشكيل مجموعة اجرامية فيما يتصل بعمل ارهابي. وحكم على كل مناد بن شلالي الذي اتهم بالمشاركة في معسكرات تدريب شبه عسكرية في جورجيا ومروان بن حامد الذي وصف بأنه زعيم المجموعة بالسجن 10 سنوات. كما حكم على كل من نور الدين مرابط وسعيد عارف الذي تم ترحيله من سورية لمحاكمته بالسجن تسع سنوات.