قلل وزير التنمية الاقليمية في الحكومة الإسرائيلية، شيمعون بيريس، أمس من أهمية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس وزرائه إيهود أولمرت على مأدبة فطور يقيمها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، صباح اليوم على هامش المؤتمر الثاني للحائزين جائزة نوبل المنعقد في مدينة البتراء الأثرية الأردنية.
وقال بيريس إنه لا يتوقع نتيجة ايجابية من الاجتماع لأن الاجتماع العملي يحتاج الى تحضير. وأضاف «لا أعتقد بوجود توقعات في هذا اللقاء غير الرسمي. لعقد لقاء عملي لا بد من التحضير الحذر مسبقا حتى لا ننتهي إلى خيبة أمل». على أنه لم يستبعد أن يمهد اللقاء لمفاوضات رسمية. ويأمل الأردن من أول لقاء بين الزعيمين منذ شكّل أولمرت حكومته قبل شهرين في «كسر الجليد»، تمهيدا لاستئناف المفاوضات المعلقة منذ عام 2000.
يذكر أن أبو مازن طلب مرارا من الحكومة الإسرائيلية الدخول مباشرة في مفاوضات المرحلة النهائية، بينما يلّوح زعيم حزب «كديما» بالمضي قدما في إجراءات عزل الضفة الغربية من جانب واحد.
وكان الملك عبد الله الثاني قد التقى بيريس لمدة عشرين دقيقة على هامش فعاليات المؤتمر.
وقالت مصادر مطلعة إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بين وزير النقل الأردني ووزيرالمواصلات الاسرائيلي ومسؤول من السلطة الفلسطينية في العقبة الأسبوع المقبل لبحث أقامة منطقة حرة في العقبة، وكذلك تطوير مطار الملك حسين الدولي ليخدم مدينة إيلات الإسرائيلية.