نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه سيقوم اليوم بزيارة إلى العاصمة العراقية، لكنه لم ينف موضوعها الذي لايزال قائماً. وقال المعلم لـ«الشرق الأوسط» أمس إنه لن يتوجه إلى بغداد اليوم نافياً في الوقت نفسه أن يكون قد تم تحديد موعد هذه الزيارة.
في غضون ذلك أكد مسؤولون سوريون ما أعلنه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من احتمال أن تعلن دمشق وبغداد في وقت لاحق إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيرين إلى أن زيارة وزير الخارجية السوري المزمعة لبغداد ستتم عقب فتح السفارتين السورية والعراقية في بغداد ودمشق.
يذكر أنه كان منتظراً أن تأتي زيارة الوزير المعلم إلى العراق في أثناء انعقاد مؤتمر المصالحة والحوار العراقي، وفي حين تأجل انعقاد هذا المؤتمر فإن موضوع الزيارة مازال قائماً، ولكن تحديد موعدها سيتم خلال الاتصالات بين الجانبين السوري والعراقي.