ألمانيا: لم نتلق طلبا باعتقال مدعي عام طهران

اعلنت متحدثة باسم الحكومة الالمانية ان المانيا لم تتلق طلبا رسميا من السلطات الكندية بتوقيف مدعي عام طهران سعيد مرتضوي الذي تشتبه اوتاوا بأن له صلة بمقتل صحافية ايرانية كندية عام 2003, و تقول بعض التقارير أنه سيتوقف في فرانكفورت في طريق عودته من جنيف إلي طهران. وكانت الصحافية زهرة كاظمي قد توفيت في العاشر من يوليو (تموز) من العام نفسه نتيجة نزف في الدماغ تسبب فيه تعرضها للضرب في 23 يونيو 2003 خلال قيامها بالتقاط صور أمام سجن في طهران. وتتهم اوتاوا مرتضوي بأنه امر بتوقيف كاظمي واعتقالها، «الامر الذي تلاه تعرضها للتعذيب وموتها»، وبأنه زور وثائق «لتغطية تورطه في القضية». وقالت متحدثة باسم وزارة العدل في مؤتمر صحافي امس «لم نتلق أي طلب مكتوب» بتوقيف مرتضوي، مشيرا الى ان الحكومة الالمانية لا تملك «اي معلومات» عن برنامج سفر المدعي العام الإيراني الذي يشارك حاليا في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف. وبالتالي، لا تعرف ما إذا كان هذا الاخير سيمر بمطار فرانكفورت الالماني في طريق عودته الى ايران. وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قد اعلن قبل يومين ان حكومته طلبت من المانيا اعتقال مرتضوي «لكي يكون في الإمكان محاكمته في جرائم ضد الانسانية». وأعلنت كندا الاربعاء استياءها لوجود مرتضوي في عداد الوفد الإيراني الى مجلس حقوق الانسان في جنيف.