توفي الليلة قبل الماضية في منزله الصحافي الفلسطيني لطفي مشعور، صاحب ورئيس تحرير صحيفة «الصنارة» التي بدأت تصدر كأسبوعية في اسرائيل عام 1983. وجاء مرضه بعد صراع مع مرض السرطان استمر قرابة 4 اشهر.
بدأ مشعور عمله الصحافي كمراسل لصحيفة «المرصاد» بالغة العربية التابعة لحزب «مابام» الاسرائيلي اليساري السابق. ثم عمل مراسلا لصحيفة «هاعولام هزيه» ثم اسس مكتبا للدعاية والنشر قدم فيها خدمات دعائية لشركات تجارية وأحزاب سياسية اسرائيلية. لكن دوره الاساسي في الصحافة لمع من خلال صحيفة «الصنارة» التي اعتبرت مدرسة جديدة في الصحافة العربية في اسرائيل، تجمع ما بين تجربة الصحافة الاسرائيلية (صحافة الاثارة) وتجربة الصحافة المحلية (فلسطينيي 1948).
وقد جرى دفنه امس في مسقط رأسه بلدة الرامة في الجليل التي ولد فيها عام 1947 خلال الانتداب البريطاني لفلسطين. وبعد الاعلان عن وفاته اشاد الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب بمزايا الفقيد، وكذلك فعل النائب العربي الاسرائيلي احمد الطيبي.