ألمانيا تنفي أنها كانت على علم بخطف المصري

TT

برلين ـ «الشرق الأوسط»: نفت وزارة الخارجية الألمانية، امس، اتهامات بأنها كانت على علم قبل خمسة اشهر مما اقرت به في السابق بقضية خالد المصري، وهو مواطن ألماني يقول إنه تعرض للخطف والتعذيب على ايدي المخابرات المركزية الأميركية.

وفي قضية أثارت نقاشا في اوروبا بشأن عمليات نقل سرية قامت بها الولايات المتحدة لأشخاص يشتبه في ضلوعهم في انشطة ارهابية، اعتقل خالد المصري في مقدونيا في نهاية عام 2003، ويقول انه سلم للمخابرات المركزية الأميركية التي نقلته جوا الى أفغانستان واحتجزته من دون وجه حق، حتى أفرج عنه اواخر مايو (ايار) عام 2004.

وتنفي ألمانيا أي دور لها في المسألة او انها تقاعست عن التحرك لحماية احد مواطنيها. لكن ألمانيا واحدة من بين 14 دولة ورد اسمها في تقرير أعده محقق تابع لمجلس اوروبا هذا الشهر، وجاء فيه انها تواطأت في عمليات نقل سرية قامت بها الولايات المتحدة لأشخاص يشتبه في ضلوعهم بأنشطة ارهابية وتعرف باسم النقل الاستثنائي. وقال مدير اتصالات ألماني كان يعمل في مقدونيا خلال تلك الفترة أمام لجنة تحقيق برلمانية يوم الخميس، انه اتصل بالسفارة الالمانية في سكوبيا في يناير (كانون الثاني) 2004 ليبلغها بأنه سمع باعتقال مواطن ألماني في تلك الدولة الواقعة بالبلقان. وقال انه تم ابلاغه بان السفارة على علم بذلك.