قال مصدر قضائي إن أحد الائمة البارزين في الاقلية المسلمة الكبيرة في فرنسا، مثل مع ابنه أمام قاض في باريس امس بشبهة تمويل الارهاب.
وأضاف المصدر أنه يجري التحقيق مع ضوء مسكين الامين العام لمجلس الائمة الفرنسيين وابنه مالك، بسبب الحركة المريبة لأموالهما بين الحسابات المصرفية الخاصة بالجمعيات الاسلامية في عدة بلدان أجنبية.
وتابع المصدر انهما لم يتمكنا من تحديد مصدر الاموال. ومن المعتقد انهما أساءا استخدام التبرعات التي تلقتها منظماتهما.
والإمام تونسي المولد وهو مؤسس أول مدرسة مسلمة، وهو امام مسجد في ضاحية كليشي سو بوا في شمال باريس.
وكان مسكين من بين الذين استشارهم وزير الداخلية نيكولا ساركوزي بشأن تأسيس المجلس الاسلامي الفرنسي عام 2003.
واحتج مجلس الائمة الفرنسيين على اعتقاله، وقال انه يظهر احتقارا للأقلية المسلمة البالغ عددها خمسة ملايين مسلم في فرنسا.
وطلب مكتب الادعاء الافراج عن الرجلين تحت رقابة قضائية. وكان الرجلان قد اعتقلا يوم الاثنين مع 15 من أقربائهما. وجرى الافراج عن الجميع من دون توجيه اتهامات.